مهما وصلنا بنجاحتنا العلمية في الحياة نحتاج دوما تطوير الذات والتحفيز؛ حتى يكتمل الجانب النفسي والتوازن من خلال الإطلاع علي خطوات وطرق الوصول للسلام النفسي والثقة بالنفس، ومعرفة نقاط القوة والضعف الشخصية وتحسينها
لا تحاول أن تكون ناجحًا، بل أن تكون ذا قيمة (البرت اينشاين )
تنمية الذات
هو أحداث التوازن الروحي والعقلي والجسدي ومعرفه نقاط القوة والضعف عند الشخص، بالإضافة الى العمل علي تطوير النفس كما يجب أن يكون.
أهمية تطوير الذات
من خلال خلق روتين صحي يساعد الإنسان على تنمية الذات، وخلق أفضل نسخه من نفسه.
نحن لم نخلق عبثا لنا دور كبير في الحياة.
تامل قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
الله عز وجل خلقنا لنعمر الكون مهما قابلنا من صعوبات، لأننا مُحملون بالطاقات التي تساعدونا علي ذلك.
التقرب إلى النفس ومعرفتها وفهم ما يناسبها هو أكبر خطوة تساعد الشخص على العيش بسلام مع الاخرين دون اللجوء الي الضغط العصبي، بالإضافة الى القدرة على معالجة الصدمات وبالتالي نستطيع التعبير عن المشاعر والثقة بالنفس ومن ثم الوصول للاهداف بكل يسر.
قد يتوهم الانسان أنه لا يستطيع تغيير وتطوير نفسه.
لكن الحقيقة أن الشئ الذي يتوهم الإنسان أنه لا يستطيع فعله هو الشئ الذي لا يريد أن يفعله.
لذلك من أشد العقبات أمام الإنسان هو الخوف من الأقدام علي التجربة.
لولا العناء في البدايات لما تحقق الغايات.
الطفل يبدأ بأول خطوه ثم يقع ومن ثم ينهض حتي يسير بشكل منتظم
فكلنا مر علينا اليوم الأول في التعليم ،في العمل كانت مليئة بالأرتباك لكنها خطوة أساسية للخلاص من الخوف والوصول للهدف.
لن تنجح إلا إذا كان لك روتين
كلنا نشتكي من الروتين أثبت علماء النفس أن الانسان بلا روتين هو أنسان مكتئب
إن من الطبيعي أن يكون لنا روتين يومي من أوراد للذكر والقرآن ننمي بها الجانب الروحي.
وروتين للعقل بسماع محاضرات او قراءه كتاب لتنشيط الذهن.
وروتين للجسد بممارسة الرياضه وأتباع الغذاء الصحي في وقته المناسب
كما أن تنمية الذات يساعد في أستثمار الوقت والمجهود في الأمور التي نستطيع الاستفاده منها.
تطوير الذات والتحفيز|3 نقاط لا تغفل عنها تعزز الثقة بالنفس وتنمية الذات

أولا: ساعد نفسك في تفريغ المشاعر السلبية واستبدلها بمشاعر إيجابية،
بالإضافة الى تحفيز نفسك بكلمات الشكر والتقدير
ثانيًا: قارن نفسك بنفسك في الماضي ولا تقارن نفسك بالآخرين لأن لكل منا له ظروفه الخاصة ومحفزاتة الداخلية والخارجية ومن ثم الدروس التي تعلمها والخيبات التي مر بها فالمقارنة بالآخرين ليست عادلة.
ثالثا: ضع هدف امامك وقم بتحقيقه وأصدق العزم للوصول آليه فبالتالي تعزز من ثقتك بنفسك.
خطوات تطوير الذات والتحفيز

أولا: تعلم كل يوم معلومة جديدة سواء في مجال دراستك او عملك
أو تعلم لغة جديدة.
ثانيا: رتب أولوياتك وأهدافك حسب أهميتها لك وليس حسب ما تهواه نفسك
ثالثًا: تعلم مهارة التفكير والذكاء الإجتماعي بالإضافة الى تقبل الآخرين وتعلم الإيثار.
رابعًا: تعلم مهارة التفاؤل والتحلي بالأمل والثقة بالله.
خامسًا: فكر بطريقة إيجابية وتخلى عن الأفكار السلبية وتعلم الدروس المستفادة من الأزمات، وبالتالي ستكون سبب في تنمية الفكر الإبداعي في مواجهة المشاكل والصعوبات.
سادسًا: اسمع أكثر مما تتكلم وتعرف علي رأي الآخرين وبالتالي يعطي لك الفرصة والقدرة على التحليل والتوقع لما يدور حولك.
سابعًا: كُن إجتماعيًا وأكسب ثقة الناس واحترامهم، لكن لا تتعلق بالناس وبارائهم فيك ففي النهاية الناس تقترب منك لغرض وتمدحك وتذمك لغرض معين فلا يغرك مدح ولا يؤثر بك ذم.
وفي الختام أنت تستحق أن تكون الأفضل، بتعزيز الثقة بالنفس وتطوير الذات وبناء التحفيز ناجحة، بالإضافة إلى إيمانك بنفسك وتقديرك لها بإتخاذ القرارات السليمة.
بقلم/ تقى أبو طالب
اترك رد