أهمية الرياضة والنشاط البدني،للرياضة فوائد كثيرة جدًا منها، فقدان الوزن، قوة البدن، قوة التركيز، التعرض للأمراض بشكل أقل، السرعة والحركة.
أيضًا تزيد الرياضة من سعادة الشخص الذي يقوم بالرياضة، بسبب إطلاق الجسم هرمون الأندروفين، والذي يطلق عليه الأطباء بهرمون السعادة.
هناك إحصائية تقول:
أن نسبة خطر الوفاة بنسبة تترواح بين 20٪و 30٪ لدى الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة، بالقدر الكافي مقارنة بالأشخاص الذين يمارسون الرياضة.
إهمال ممارسة الرياضة
عندما نتحدث عن الأدوية، فلدينا التكاليف، والأثار الجانبية، المشاكل النفسية والصحية المختلفة.
منها مشاكل الجهاز الهضمي، آلام الظهر، تقوس الظهر، القلق والاكتئاب، ومشاكل أخرى كثيرة.
يواجه بعضنا تقلصًا وتدهورًا سريعًا، وهو مايمكن أن ينتج عنه مرض ألزهايمر والخرف، تعد الأعراض التقليدية للخرف تغيرًا إدراكيًا فعليًا، مثل الذاكرة والتخطيط.
إنه يترك أثرًا هائلًا عندما يصيب المرء، ولا يقتصر هذا الأثر على الشخص الذي يعاني من الخرف فحسب، بل يمتد إلى عائلته، وإلى المجتمع الذي يخسر ذلك الشخص.
منذ العام 1999 حتى العام 2016
تضاعف عدد الأشخاص المصابين بالخرف إنها مشكلة كبيرة في العالم بأسره.
أهمية الرياضة والنشاط البدني
في ملبورن بأستراليا، تعمل أستاذة علم الأعصاب:
” كاساندرا زويكي”على تتبع مئآت النساء وهن يتقدمن في السن، كانت تريد أن تعرف إن كان التمرين قد يساعد بعضنا في تجنب الإصابة بالخرف.
تدرس المزاج والإدراك وصحة الأوعية الدموية، تقيس ضغط الدم لديهن، وقوتهن ولياقتهم، وتقوم بمجموعة كبيرة من القياسات.
خلال السنوات الثلاثين الماضية، نفذت كاساندرا أيضًا تصويرًا مقطعيًا على أدمية بعض المشاركات.
شاهدت لدى النساء اللواتي تطور لديهن مرض ألزهايمر، مستويات مرتفعة من البروتين، الذي يتكتل معًا ويشكل لويحات بين خلايا الدماغ.
هذه اللويحات التي تعرف باسم أميلويد، تعطل وظيفة النيوترونات، ما يجعل من الصعب استرجاع الذكريات.
بدأت كاساندرا بدراسة أي نوع من التمارين هو الأفضل لأدمغتنا.
بعد الأمور التي أكتشفتها كاساندرا في دراستها، أنه على مدار ثلاثين عامًا وجدت أن الأشخاص الذين كانوا يتمرنون كل يوم.
وإن كان ذلك التمرين مجرد السير في الحديقة مرة في اليوم، كانت نتائجهم أفضل من الذين مارسوا التدريب المكثف، لأنهم لم يتمكنوا من الأستمرار في التمرين المكثف إلى ثلاثين عامًا.
إذًا المهم هو القيام بما تحب، وأن تكون نشطًا طوال حياتك.
اللياقة البدنية
إن التمرين، لديه القوة لمساعدة أدمغتنا على إعادة الساعة إلى الوراء، أحد الأمور المهمة هو أن التمرين ليس سحراً.
إنه يعمل من خلال الكيمياء الحيوية، من خلال المسارات نفسها التي تتأثر عندما تتناول حبة دواء.
في كل مرة تحرك فيها جسمك، تقدم للدماغ حمام فقاعات رائعاً من الكيميائيات العصبية، مثل الدوبامين والسيراتونين والنورأدرينالين.
عوامل النمو مثل بي دي إن إف، أو العوامل العصبية المشتقة من الدماغ، هذه الأمور التي تجعل إحساسك جيدًا.
وأيضًا تزيد من تركيزك، وبالتالي فإن هذا ما تمنحه الدماغ في كل مرة تقوم فيها بالسير فحسب.
عندما نتقدم في العمر، ونصبح أكبر سنًا، تبدأ مستويات العوامل العصبية المشتقة من الدماغ بالتراجع.
وتبدأ بالتناقص، والمثير للأهتمام فعلاً بشأن التمرين هو أنه طريقة جيدة لزيادة كميات هذه المواد الكيميائية في الدماغ.
يعمل حمام الفقاعات من عوامل النمو، والذي يحدث في كل مرة تتمرن فيها على إنماء الحصين، فأنت في الواقع تحصل على خلايا جديدة فيه.
فوائد الرياضة البدنية والنفسية
التمرين لا يساعد أدمغتنا على إنتاج خلايا دماغية جديدة وحسب، بل يساعد أيضًا في رعاية الروابط بين النيوترونات.
وهكذا نعرف أن التمرين يحفز فعليًا ومع مرور الوقت، هذا النوع من النمو.
عندما تفكر بطرق لتحسين الدماغ، خصوصًا في تقدم السن، فإننا نريد التفكير في طرق تزيد من تدفق الدم، وتزيد من كمية الأسرة الشعرية.
يعرف العلماء الآن أن التدفق الإضافي من الدم، يعد معززاً لذاكرتنا وادراكنا، وقد اكتشفوا أعظم أسرار أبحاث علم الأعصاب، وهو شئ قد يجعلنا أكثر ذكاء في الواقع.
أظهرت أبحاث كثيرة أن النشاط البدني يمكنه حماية أدمغتنا، أو ترميمها حتى بينما نتقدم في السن.
هناك وسائل عديدة لممارسة الرياضة
الأمر سهلا أن استطعت ممارسة أي نوع من الرياضة والنشاط البدني، سواء فالمنزل، أو صالة الألعاب،أو المشي السريع والركض.
وهناك الكثير من التطبيقات المتاحة لتعلم الرياضة في المنزل.
أهمية الرياضة والنشاط البدني
أثر ممارسة الرياضة، لا يقف عند حدود العضلات فقد، فبعد سنة واحدة تزداد كثافة عظامك، وتقل فرصة إصابتك بهشاشة العظام، التهاب المفاصل بنسبة كبيرة جدًا.
خصوصًا إن كنت ممن يمارسون ركوب الدراجة، والمشي السريع، والسباحة حتى صحتك النفسية لن تكون بمنعزل.
الرياضة تقلل من فرصة الأمراض العقلية، ومعها مرض السكر، وحتى السرطان، خصوصًا سرطان الثدي، والقولون.
تمنح الرياضة من يمارسها، عمرًا أطول بعد مشيئة الله،وأسعد أيضًا لأن الرياضة تقلل إفراز هرمونات التوتر،(كالكور نزول والأدرينالين)
أهمية الرياضة
أنواع الرياضة والنشاط البدني
ينصح بممارسة الرياضة لمن تقع أعمارهم مابين 18-64 لمدة ساعتين ونصف أسبوعيًا.
مع اختيار رياضيات، كالمشي السريع، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو الركض لمدة ساعة وربع أسبوعيًا على الأقل.
قوة صحتك البدنية والنفسية معتمدة على الرياضة والنشاط البدني، مهما كانت نوع هذه الرياضة.
الكاتبة: منة درويش
اترك رد