كيف نحمي أطفالنا من مخاطر السوشيال ميديا؟

إن أجهزة السوشيال ميديا تؤثر تأثيرًا سلبيا علي حياة أطفالنا

دراسات عديدة تقول :إن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية أمرًا بالغ الخطورة،  ومن ثم فإنها قد تؤدي  إلى مشاكل نفسية لا حصر لها

وهو توجه يدعو إلى القلق، والإنتباه،وفجأة أصبح الأطفال من صغرهم يمسكون بالهاتف يتصفحون

فكيف نتعامل مع الأطفال إذًا؟وما البدائل؟

شبح السوشيال ميديا

يقول العلماء: إن الجيل الجديد ينشأ تحت يد ثلاثة: الاب، الأم، السوشيال ميديا، بالإضافة إلى أن الأطفال يتأثرون بما يشاهدونه من خلال الشاشات.

فأصبح أطفالنا حبيسين لقطعة الحديد التي يمسكوها في أيديهم، متعطشين لإعجاب الناس، واللايكس، والفولو، والتريندات.

فقل الخيال، وقدرة الأطفال علي الاكتشاف، والتجارب، والأخلاقيات، والرقابة.

إذن من أكبر المصائب و التي نلاحظها الآن في كثير من البيوت  هو تساهل الآباء مع  أبناءهم  في استخدام الهواتف الذكية.

ثم السماح لهم بقضاء ساعات طويلة مثل :الفيس، وانستجرام، وتيك توك، وسناب شات، بالإضافة إلى اليوتيوب فالأمر في منتهى الخطورة لم يدركه بعض الآباء.

فقد قامت المحكمة البريطانية بالحكم في قضية انتحار الفتاه تدعي مولي رسل والتي تبلغ من العمر ١٤ عاما والتي انتحرت عام ٢٠١٧.

كما أوضحت التحقيقات أن مواقع السوشيال ميديا كان لها التأثير الأكبر في انتحارها.

وقد راجعت هواتفها من قبل المحققون فكان السبب معظم ما شاهدته  على مواقع التواصل الاجتماعي كان  يزيد الاكتئاب لديها ويحث علي الإنتحار.

مخاطر السوشيال ميديا على حياة الأطفال

السوشيال ميديا

١-تؤثر السوشيال ميديا علي الصحة العقلية، والنفسية للأطفال.

٢-تؤثر تأثيرا سلبيا علي نمط النوم، والتركيز، والأداء الأكاديمي للأطفال.

٣-تعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب، وبالتالي يتعرض الأطفال للتنمر، ومن ثم التسلط عبر الإنترنت.

ولذلك يمكن للآخرين استغلال الهوية عن طريق نشر الصور أو معلومات شخصية بطرق غير سليمة.

٤_يشعر الأطفال بالضغط الإجتماعي، والمقارنة المستمرة  بالآخرى.

٥-ايضا تؤثر على تقدير الذات ،والثقة بالنفس،ثم إدمان الهواتف الذكية فعليك بالقراءة لمعرفة المزيد من المخاطر.

كيف نحمي أطفالنا من مخاطر منصات التواصل الإجتماعي؟

هنا اقترح عزيزي القارئ حل عملي لكل أب، وام يحاولون الحفاظ على أبناءهم:

١_عدم السماح للأطفال أن يكون لهم حساب علي السوشيال ميديا لان؛ التحكم في محتواه شبه مستحيل.

٢_تحديد البرامج التي يسمح لهم أن يستخدموها وكم الوقت المسموح علي كل برنامج.

٣_ولذلك عزيزي المربي تستطيع ربط هاتفك بهواتفهم من خلال تطبيق Googفle family link ).

وهو من أشهر التطبيقات الرقابة البوية، كما أنه له القدرة على مراقبة جميع التطبيقات التي يستخدمها.

بالإضافة إلى ذلك منح الإذن لشراء الألعاب من متجر التطبيقات.

٤_عليك بالسعي إلى اكتشاف مواهب دفينة ثم  التركيز على تطويرها.

٥_علي الآباء ان يتقربوا من ابناءهم ولذلك ينبغي علي  الوالد أن ياخذ ابنه معه إلى المسجد في حلقات تحفيظ القرآن.

وبالتالي  يسجله في نادي رياضي، أو ثقافي، نتيجة لذلك فينسى مواقع التواصل الاجتماعي.

٦_تشارك الام ابنتها في أعمال البيت وفق سنها، أو تصنع لها الحلوي، فتترك لها العجين تصنع منه أشكالا تلفت إنتباهها.


ولذلك فيقصي الأطفال أوقاتهم  في الاستمتاع بالألعاب اليدوية لا إدمان آلعاب الإنترنت.

٧_كما نغرس  فيهم الخوف من الله، نعلمهم الحلال والحرام، ونتيجة لذلك إذا غبت عن مراقبة ابني أكون قد غرست فيه أن الله يراقبه، فلا يستغل الهاتف فيما يضره.

وأخيرا في نهاية الموضوع أقول لك عزيزي القارئ أدعي لأبناءك أن يحفظهم الله، فمهما فعلنا فالفتن كثيرة من حولنا ولذلك، وإذاا كنت كنت قلقا بشأن السوشيال ميديا علي حياة طفلك فمن المهم إعطاؤهم التوجيه، والإشراف اللازمين.

الكاتبة: أسماء صالح