أشياء مهمة تقوم بها قبل البدء في مشروعك الخاص

هل يراودك حلم البدء في مشروعك الخاص وبالأخص الحرية والاستقلالية اللذان
يتوفران معه ولكن هل تعلم أن %١٠من المشاريع الناشئة تفشل خلال
العام الأول و %٤٥منهم لا يتمكن من الوصول للعام الخامس!
لذلك نقدم لك نصائح ذهبية تستطيع القيام بها لتجنب الوقوع في الفشل في السنوات الأولى لمشروعك.


البدء في مشروعك الخاص | اختبر فكرتك أولا


إذا كان مشروعك الخاص يعتمد على فكرة جديدة, لابد أن تنشر الوعي
أولا عن الفكرة مع تقديم نماذج بسيطة قبل بدء الإنتاج الفعلي, لأنه ربما لا
يتقبل العملاء المنتج و ربما يطالبون ببعض التعديلات التي تتوافق مع
احتياجاتهم, لذا من المحتمل أن تتكلف أموالا طائلة أذا بدأت بالإنتاج
الفعلي للمنتج قبل التجربة.


إتقان مهارات العمل قبل البدء في مشروعك الخاص


قد يعتقد البعض أنه ليس من الضروري أن يتقن صاحب المشروع
المهرات الفنية التي يتطلبها مجال العمل وأن بإمكانه التفرغ فقط للإدارة.
والحقيقة هي أن أكثر المشاريع نجاحا كان أصحابها في الأساس عاملين
بالفعل في نفس المجال أو قرروا التوظف لفترة قبل أفتتاح المشروع.


لا تترك الوظيفة الثابتة الآن


قبل البدء في مشروعك الخاص قد تظن أنك تحتاج للتفرغ التام وترك
الوظيفة الثابتة, في الحقيقة ستكون تلك مخاطرة كبيرة وخصوصا أنك لا
تعرف ما التحديات التي ستواجهها خلال الأشهر الأولى.
ننصح دائما قبل الاستقالة بادخار نفقات من 6أشهر عام كامل لنفقات
المعيشة واذا لم تتمكن يمكنك توفير بعض الوقت بعد الانتهاء من وظيفتك
للعمل على مشروعك الخاص.


إعداد خطة استراتيجية للبدء في مشروعك الخاص

البدء في مشروعك الخاص


قد يبدو أعداد الخطة أمرا بديهيا إلا أنه قد يغفل الكثير عنه قبل البدء
ويمكنك إعداد الخطة بتحديد المنتج أو الخدمة والهدف الذي تسعى إليه
معنويا و ماديا من بيع هذا المنتج أو الخدمة وتحديد نقاط الضعف والقوة
لديك و مدى تميز منتجك عن جميع المنتجات أو الخدمات المشابهة
الموجودة في السوق.


دراسة المنافسين


من أهم الخطوات قبل البدء في مشروعك الخاص هي دراسة المنافسين
والدراسة هنا لا تختص بالأسعار فحسب ولكن أيضا بمستوى المنتج أو
الخدمة المقدمة ومستوى خدمة العملاء و مدى قدرة المنافسين على تغطية
السوق وهل السوق متشبع بالمنتج بالفعل أم أن هناك فرصة للتنافس؟


من هو عميلك المستهدف؟

البدء في مشروعك الخاص


أين هو؟ وهل موقعك قريب منه أم بعيد؟ هل تتناسب تكلفة منتجك مع
قدراته المادية؟ هل يعرف منتجك بالفعل أم هو منتج جديد ويجب عليك
تعريفه به؟ هل يساعده على حل مشكلاته أم لا؟
كل هذه الاسئلة يجب عليك الإجابة عليها قبل البدء في مشروعك الخاص.


متجر الكتروني أم متجر حقيقي؟


اختيار موقع مشروعك سواء على موقع الكتروني أم كمتجر فعلي يتحدد
على حسب نوع المنتج المقدم نفسه أولا وطبيعة العمل ثانيا, بمعنى هل
تحتاج إلى أجهزة ومعدات معينة تستلزم استئجار مكان فعلي أم أنه يمكنك
توفير مساحة العمل داخل المنزل؟
وبالطبع لابد من حساب تكلفة استئجار المكان أو التسجيل بمدونة أو موقع
الكتروني أو يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المجانية.
ويقدم جوجل كورس متميز لتعليم النشاط التجاري عبر الأنترنت.


توافر رأس المال والتمويل قبل البدء في مشروعك الخاص


لا تتعجل في البداية بالاقتراض من الممولين أو من المستثمرين قبل أن
تثبت مكانك في السوق حتى لا تقيد نفسك بالديون في البداية.
وان كان بالفعل لديك شريك في مشروعك يجب عليك أن تعلم أن الشراكة
في الربح والخسارة.


التحلي بالمرونة


بسبب التغيرات الاقتصادية السريعة قد يضطر صاحب العمل لتغيير خطته
الاستراتيجية واضافة تعديلات عليها, اذا لم تتحلى بالمرونة اللازمة ربما
تجد نفسك متمسكا بالخطة الأولية التي ربما ينتج عن التمسك بها خسائر
كبيرة تؤدي إلى فشل المشروع.


اكتساب المهارات الناعمة

البدء في مشروعك الخاص


مهارات القيادة والإدارة والتعامل الكفؤ مع العملاء ليست حصرا على
المديرين أو الرؤساء التنفيذين بل أيضا على كل صاحب مشروع خاص
أن يسعى لتعلم تلك المهارات لتقديم خدمات ممتازة للعملاء ولتوفير بيئة
عمل جيدة.


البدء في مشروعك الخاص | لا تتعجل النتائج


بطبيعة الحال تبدأ المشاريع بدايات بطيئة للغاية وربما لا تحقق أرباح
فعلية في أول 6أشهر إلى سنة, بالطبع لا يعني هذا فشل المشروع ولذلك
يؤكد الخبراء ان كانت الايرادات تغطي المصروفات فذلك يعتبر طبيعيا.

تذكر أنه قبل البدء في مشروعك الخاص أن تكون صاحب قلبا شجاعا ونفسا شغوفة وعقلا واعيا بأهمية البحث والاستفادة من نصائح السابقين في المجال والتحلي بالصبر والمثابرة.