التعلم الذاتي للمبتدئين مع توافر الانفتاح التكنولوجي حولنا يساورنا الرغبة في تعلم مهارات جديدة، و لكن لقلة الخبرة ندور في فلك التوهة.
وحتى نساعدك على بدء التعلم الذاتي سوف نلقي الضوء في هذا المقال على العديد من طرق التعلم ذاتية المعرفة.
أهمية التعلم الذاتي للمبتدئين
التعلم الذاتي للمبتدئين يسهم في تنمية مهارات الأفراد كما يتيح فتح مصادر دخل نابعة من تعدد المهارات و كيفية استغلالها.
و من ثم ينتفع بها الفرد وينفع بذلك من حوله ويرتقى بأسلوبه وينمي مهاراته.
كيفية البدء في التعلم الذاتي للمبتدئين
– تحديد الأهداف
لابد من توافر هدف تسعى إليه قبل البدء في عملية التعلم وبالتالي يؤثر بوضوح على استثمار الجهد بشكل هادف و مفيد.
– ايضاً اختيار مصادر تعليمية متوافقة مع الهدف و من هذه المصادر المنصات التعليمية التي تقدم دورات و فيديوهات في العديد من المجالات مثل رواق، يوديمي، وإدراك.
-بالأضافة إلى الكتب المتعلقة بالمجال الذي تود تعلمه، ايضاً عبر الأنترنت مثل قنوات اليوتيوب والكورسات المجانية والمدفوعة على حد سواء.
أفضل طرق التعلم الذاتي للمبتدئين
-قراءة المقالات و الكتب التي تتعلق بنفس مجال تحقيق هدفك.
-بالإضافة إلى الكورسات المجانية و كذلك المدفوعة.
-و ايضاً المشاركة مع الاشخاص الذين يدرسون نفس الموضوعات.
كما نؤكد على ضرورة التطبيق و التفاعل من خلال جلسات تعليمية مع زملاء لهم نفس الهدف التعليمي.
-و كذلك تحديد جدول زمني للتعلم الذاتي يكون قابل للقياس والتنفيذ.
كيفية الإنخراط في البيئات المؤيدة والمشجعة للفرد
التعلم الذاتي للمبتدئين من إحدى عوامل نجاحه أن يدمج الفرد نفسه في مجتمع تشجيعي ليدفعه نحو النجاح.
و لذلك تنطوي هذه المجتمعات تحت كيان الأسرة والمنصات التعليمية علي النحو التالي:-
-الأسرة
تقديم الاسرة التشجيع للفرد حتى يتجه للتعلم الذاتي يعد من أسباب نجاحه أحرازه المزيد من المهارات.
و ايضاً منحه ثقته بنفسه أكثر و التحصيل المعرفي للمحتوى التعليمي المتطور .
– المنصات التعليمية
تعد كثرة الوسائل التي تقدمها المنصات التعليمية من إحدى طرق تشجيع الأفراد للتوجه نحو التعلم الذاتي بشغف.
و بالأضافة إلى أن أختلاف الفروق الفردية و ايضاً القدرة على الإستيعاب و الفترة الزمنية للتحصيل الذهني والمعرفي يعد دافع نحو منصات التعلم.
عوامل نجاح التعلم الذاتي للمبتدئين
1-الثقة بالنفس بقدرتك و بالتالي يعزز التحصيل المعرفي والسعي الدؤوب لتحقيق الهدف التعليمي.
2-الصبر : فإن التعلم الذاتي لا يخضع لمؤسسة تعليمية جبرية و إنما هو إتجاه ذاتي يعتمد على الأفراد.
3-تحديد الهدف و المهارات التي تريد أن تكتسبها و تنميها.
4-حسن أختيار المنصات التعليمية والكورسات و الكتب التي تحقق لك ذلك.
5- بالأضافة إلى استشارة من سبقك في التعلم والاستفادة منهم و مناقشتهم في الصعوبات التي واجهتهم حتي يمكنك تجنبها خلال مشوارك التعليمي.
ما هو رأي الخبراء في التعلم الذاتي للمبتدئين؟
ننقل لك بعض من هذه الاراء كمشجع قوي نحو تحقيق هدفك.
يري البعض من علماء النفس أن من يرغب في التعلم الذاتي عليه البدء بخطوات محدودة هادفة صغيرة تتناسب مع هذه المرحلة.
وبالتالي يعزز الهدف بالتحصيل المعرفي الذاتي دون كلل أو ملل.
كما يري بعض كتاب التحفيز في هذا المجال ضرورة تحديد الأهداف مما يعزز النجاح والتقدم في مرحلة التعلم .
و أيضاً يرى البعض منهم أهمية تحديد مصادر موثوقة للأطلاع عليها والاستفادة منها لتجنب التشتت،
وبالتالي يعزز عدم إهدار الوقت فيما لا يفيد ولا ينفع.
و مما هو جدير بالذكر أنه بالأستمرارية والصبر و استخدام وسائل التكنولوجيا في التحصيل المعرفي الذاتي يحرز الفرد نجاحات ملموسة.
بالأضافة إلى ضرورة التعلم من الأخفاقات التي يمر بها الفرد وبالتالي يساهم في تطويره وتعلمه بشكل إيجابي مثمر.
وفي الختام وبعد معرفتك بكيفية البدء في التعلم الذاتي للمبتدئين و أفضل طرق تعلمه و مصادره،
بالإضافة إلى معرفة عوامل النجاح فيه و اراء الخبراء عنه فعليك البدء في رحلة التعلم الذاتي مع مزيد من الصبر والاستمرارية.
الكاتبة/ نصرة زيد