مؤلف كتاب لكنود هو الكاتب إسلام جمال، حيث إن له العديد من المؤلفات الدينية مثل كتاب فاتتني صلاة.
وهو كتاب موجه للأشخاص الذين يقصرون في آداء الصلاة أو لا يصلون فساعدهم ويحفزهم على الالتزام بها للوصول إلى الراحة والسكينة ورضا الله،
وأيضًا كتاب زاد وهذا الكتاب الذي نسبح بين سطوره لكنود.
ويتناول هذا الكتاب شيء عظيم تتنافس جميع الهمم لنيله ومن كان له حسن الحظ هو من يحصل عليه ألا وهو السعادة.
ويبحث هذا الكتاب في العديد من الأمور الدينية التي تبعث السعادة وتنشر الرضا في القلوب.
ويدلنا على الطريق للوصول للسعادة الحقيقية، كمايؤكد على أن السعادة موجودة حولنا جميعًا ولا تحتاج إلى مجهود لنيلها لكن الإنسان يغفل عنها.
مسنيَ الرضا | ملخص كتاب لكنود
يأخذنا الكاتب في تفاصيل حياته وأنه كان يعيش حياة روتينية مملة، كان يكره دقات جرس المنبه التي تعلن ببداية يوم جديد مليء بالعمل الشاق،
ينتظر يوم العطلة بفارغ الصبر ليُخمد هذا الصوت المزعج ويعود إلى النوم مرة أخرى حتى حدثت له حادثة غريبة.
وهي شلل مؤقت في النوم (الجاثوم)، حيث لم يستطع الحركة ولا فتح عينيه وجال بخاطره أن حياته ستسير على هذا دون حراك ولا نطق.
وتمنى أن تعود له ولو نعمة واحدة مما فقد، إلى أن عادت حواسه لطبيعتها فشعر بهذه النعمة وحمد الله باكيًا وشكره.
يا من انطلقت شاكيًا قد نسيت بعض رزقك.
كتاب لكنود
استلهم الكاتب هذا اللفظ من سورة العاديات المليئة بأفصح وأعجز الألفاظ.
حيث تحدث عن العاديات وهي الخيول التي تجري بسرعة شديدة ومن شدة سرعتها يتردد صوت تنفسها بقوة.
ووصف الله حالة الخيل حين تضرب بحوافرها الأرض وكأنها تضرب الأرض لتوري النار بحوافرها في الحرب.
وعلى الرغم من الخطر المحيط بها في ساحة المعركة إلا أنها تقتحم الخطر تلبيةً لسيدها.
فكل ما تفعله هذه الخيول هو لإكرام صاحبها لها بتقديم الطعام والشراب فكيف بالإنسان الذي كرّمه الله ومنَّ عليه بالعقل وكثير من النعم أن يكون كنودًا ساخطًا.
ما معنى لكنود؟
هو الشخص الذي يتناسى ما عنده من خير ونعم ولا يتذكر غير المتاعب والنقم ومعنى ذلك أن المرء لا يتذكر شيئًا من النعم إذا أصابه ضُرٌ أو مصيبة.
فيحكي الكاتب أنه مكث سنوات يجري وراء تحقيق أهدافه فإذا انتهى من هدف شرع في الذي بعده.
وأدرك أنه بذلك يدفع السعادة بعيدًا عنه مُلقيًا بها كلما أتته.
من تلك الحادثة تعلم أن كل يومٍ جديد هو بداية جديدة منحها الله إياه ليحيا حياةً سعيدةً.
“إنّ الإنسان لربه لكنود”
سورة العاديات.
عبادة السعادة! ملخص كتاب لكنود
لعل هذا العنوان غريب بالنسبة لك، ولعلك أيضًا تتساءل هل السعادة من الممكن أن تكون عبادة؟!
وحينما تكون سعيد فهذا في حد ذاته عبادة!
نعم السعادة عبادة،
لكن يصرفك الشيطان عنها وعن كل النعم في حياتك، يجعلك تنشغل عن الكنوز التي تمتلكها وتظل تشكو حالك.
يوسف السعادة
فنتعلّم من قصة سيدنا يوسف عليه السلام معنى جليّ لعبادة السعادة٠
وهي أن نثق بالله مهما جرت الأمور،كما نجاهد أنفسنا للتخلص من وساوس الشيطان التي تدفعنا للشكوى من كل شيء ونتوكل على الله.
صاحب الملائكة
تقول لي كيف أصاحبهم؟!
فأقول لك أنك بكل عمل صالح تقوم به فإن الملائكة تحُفّك
.كقيام الليل.
.صلاة الجماعة في الصف الأول.
.المداومة على الذكر والتسبيح.
.مجالس العلم.
.أن تعود مريضًا.
.الدعاء لأخيكِ المسلم بظهر الغيب.
.صلاة الفجر.
لا تجعل هذا الكتاب يمر بقلبك مرور الكرام.بل تأمل بما فيه واعتبر ما يحتويه من كلمات واجعل هذا الكتاب الشرارة الأولى لتغيرك وتفكرك بما تملكه.