أصبحت الشهادات وحدها غير كافية للحاق بركب سوق العمل، فالسعي في طلب العلم بالإضافة إلى التزود بالمهارات المكتسبة بالتعلم والتدريب؛ يجعل منك الفرس الرابح المنافس على وظيفة العمل، لذلك نطرح عليك هذا المقال؛ لنحقق تلك المعادلة بالتعرف على بعض المهارات الشخصية التي تساعدك أن تكون متميزًا قادرًا على الالتحاق بوظيفتك.
١- المهارات الشخصية| التعلم المستمر
العالم يتغير باستمرار، وكونك متطلع دائم بكل ما هو جديد حيال احتياجات ومسئوليات وظيفتك وملم بالتحدثيات وأساليب التطور فيها؛ يجعل منك محط أنظار في مكان عملك وبإمكانك الاستعانة بالمصادر الآتية:
٢- تنظيم وإدارة الوقت
قدرتك على إنجاز المهام تأتي من مراعاة الأهم فالمهم، خصوصًا إن تعرضت للعمل في أكثر من مهمة في وقت واحد.
وكذلك أيضًا تنظيم وقتك بين حياتك الشخصية والمهنية؛ لخلق التوازن الصحي، فمهارة تنظيم وإدارة الوقت يكفل لك ذلك، وإليك بعض المصادر التي تساعدك على ذلك:
٣- المهارات الشخصية| التواصل الفعال
من المهارات التي تجعل حضورك مميز في بيئة العمل.
حيث هي القدرة على تبادل المعلومات وتوصيلها مستخدمًا نبرات الصوت ولغة الجسد ومهارة الاستماع الجيد؛ لذلك فهي من المهارات الفارقة خصوصًا مع وجوب تفاعلك مع عدد كبير في نطاق عملك ويمكنك اكتساب تلك المهارة من:
٤- القدرة على تحمل وإدارة الضغط
الحياة في كافة جوانبها لا تسير بشكل وردي طوال الوقت؛ لذلك يجب عليك التسلح بمهارة إدارة وتحمل الضغط؛ حتي لا يؤثر بالسلب على حياتك الشخصية والمهنية فأنصحك بمشاهدة:
٥- التحليل الإبداعي والتفكير النقدي
التفكير بطرق جديدة ومحاولة النظر إلى الموضوع من عدة زوايا، مع القدرة على تحليل المعطيات واستخدامها جيدًا؛ للتوصل لحلول واقعية معتمدة على الحقائق والمنطق من المهارات المهمة في سوق العمل وإليك بعض المصادر لتعلم هذه المهارة:
- دورة التفكير النقدي من منصة إدراك
- ملخص كتاب التفكير النقدي
- دورة التفكير الإبداعي والابتكار والتجديد من منصة إدراك
٦- القدرة على حل المشكلات
التعرف على المشكلة وتحليل أسبابها، والبحث عن حلول بديلة وتطبيق الحل المناسب مع تجنب الخسائر قدر المستطاع؛ وبذلك تتحكم بالقلق الذي يشغل عقلك بحلول أي مشكلة؛ بالتالي تُعزز ثقتك بنفسك من خلال:
٧- المهارات الشخصية| القيادة
القدرة على توظيف مهارات الآخرين وتوجيه طاقاتهم بالإضافة إلى تنظيم بيئة العمل لتحقيق هدف مشترك.
فالقائد الناجح يوفر الروح الإيجابية، وسياسات مناسبة تكفل العمل في مناخ سوي قادرًا على مواجهة العوائق؛ مما يعود بالنفع على المؤسسة بأكملها أيضًا، فيمكنك الاستعانة بالمصادر التالية:
٨- الذكاء العاطفي
من المهارات التي تجعلك قادرًا على تحليل مشاعرك ومشاعر الآخرين.
بالتالي ينعكس على طريقة تفكيرك وحلك للمشكلات؛ مما يساعدك على التفوق المهني، قد تساعدك:
٩- التفاوض والاقناع
القدرة على الوصول لاتفاق مشترك أو حل يرضي طرفي الخلاف.
بالإضافة إلى القدرة على تغيير موقف أو سلوك معين عن طريق الإشارة للموضوع من الجوانب الإيجابية والسلبية، وإيجاد لغة مناسبة للتحاور؛ يجعلك شخص مقنعًا ومفاوضًا جيدًا تحسن التصرف في المواقف التي تدفعك لاستخدام تلك المهارات وتستطيع تعلم هذه المهارة من خلال:
١٠- المهارات الشخصية| التخطيط
تحديد هدفك ودراسته جيدًا ومعرفة ما المعوقات والفرص المتاحة، بالإضافة إلى تحديد المصادر والدمج بين أفكارك الرئيسية ونتاجها من الأفكار الفرعية، وتحديد الوقت المستغرق للوصول له.
بالتالي يساعدك على العمل بشكل منظم ويزيد من قدرتك على الإنجاز، وتحسين استغلالك لمواردك، فإليك هذه المصادر:
١١- اتخاذ القرارات
لا تخلو بعض مواقف العمل من الحيرة بين أمرين، ولكن باللجوء إلى المنطق مع الخبرات والقيم الفردية يستطيع الشخص اتخاذ القرار السليم بعد تحليل عواقبه على مصلحة المؤسسة؛ لذلك اهتمامك بمهارة اتخاذ القرار ستزيل عنك هذا التشتت، فيمكنك مشاهدة هذه الحلقة لتتعرف أكثر على تلك المهارة:
التعلم الذاتي لا ينتهي، والتزود بالمهارات لا آخر له، فكن الشخصية المتأهبة جيدًا للانطلاق في أولى خطواتها المهنية، واعلم دائمًا أن الدمج بين العلم والتطور الشخصي لا تعارض فيه أبدًا، بل يجعلك معادلة صعبة حُقِقَت في سوق العمل.
وها هو الهدف من مقالنا هذا، لعله يكون شرارة قرار أومصدر إلهام لك في طريقك، راجين لك رحلة سعيدة ووصول سديد لوجهتك.
الكاتبة/ إسراء عادل