ثواب تلاوة القرآن هي تجارة مع الله تهنأ بها في الدنيا والأخرة، فهل سمعت عن تجارة مع الله تبور؟ حاشاه.
وفي هذا المقال سأسرد لك ثواب تلاوة القرآن الكريم.
ثواب تلاوة القرآن
يخبرنا الله في محكم كتابه مفاداً بأن من يتلو القرأن و ايضاً يقيم الصلاة و ينفق أبتغاء مرضاة الله سراً و علانية.
أولئك هم من يرجون تجارة لا كساد لها مع الله، وايضاً هم الفائزون بالنعيم في الأخرة و صلاح الحال بالدنيا.
بالإضافة إلى ذلك يستحب لكل مسلم يترجي ثواباً من الله أن يكثر من تلاوة القرآن.
كما يستوجب على كل مسلم التعمق في معرفة تفسير القرآن وتدبره.
وكذلك تدبر قصص الأنبياء الواردة به و ايضاً تدبر مدى المعاناة التي عاشوا فيها من أجل إعلاء كلمة التوحيد.
وأيضاً يتعلم الصبر والعزم من خلال قصص الأنبياء، كذلك حسن اليقين بالله و طاعته.
بالإضافة إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن الرحمة تتنزل من الله على الذين يجتمعون لتدارس القرآن.
و أيضاً تحف الملائكة المجتمعون لتلاوة القرآن و ايضاً يذكرهم الله في ملائه الأعلى، سبحانك ربي ما أعظمك!
فضل تلاوة القرآن
تحصيل ثواب التلاوة يكون بالحسنات التي يكتبها لك الملك في صحيفة أعمالك و ايضاً من كرم الله مضاعفة الحسنات بعشرة أمثالها.
بالإضافة إلى علو شأن قارئ القرآن في الدنيا والأخرة إكراماً من الله له وأن منزلته في الجنة تزاد كلما رتل.
فضل تلاوة القرآن لحافظي كتاب الله
يخبرنا الله عز وجل بأن حافظ القرآن له مكانة عظيمة يوم الحساب وذلك بشفاعة القرآن له في قبره و يوم القيامة.
بالإضافة إلى أنه يعلو درجته في الجنة و كذلك منزلته تكون مع الملائكة البررة الذين أخبرنا عنهم رسولنا الكريم.
و كذلك ينتفع ببركة القرآن حال حياته في تقويم أخلاقه وتقربه من الله.
و كذلك ينشغل بالعبادة و الخالق عز وجل وايضاً يزهد في ملذات الدنيا الفانية وشهواتها.
بالإضافة إلى إدراك حافظ القرآن أن العيش عيش الأخرة و أننا خلقنا للعبادة و الدنيا دار فناء؛ لأن حياتنا الأبدية لم تأتي.
ايضاً يكرم الله حافظ القرأن بأن يلبس والداه تاجاً يوم القيامة تكريماً لهما من الله لأنهما أحسنا تربيته لتحفيظه القرآن.
و كذلك من إكرام الله لحافظ القرآن بأنه يجعله الأحق في إمامة الصلاة عن غيره فيرزقه ثواب التلاوة و ايضاً مكانة الإمامة.
ثواب تلاوة القرآن للعالِم والمتعلم
منح الله من يسعى لتعلم القرآن و تعليمه مكانة عظيمة حيث جعله من أفضل الناس و ايضاً أخيرهم و أفضلهم.
بالإضافة إلى أن المعرفة بفضل القرآن تجعلك مستشعراً عظمته و مكانته و أن تنأى بنفسك بعيداً عن المحرمات والفواحش.
و كذلك كلما تفقهت في علوم القرآن من فقه،سيرة نبوية، والتجويد، الشريعة، تكن أكثر دراية بأحكامه.
بالإضافة إلى كونك ستصبح من أهل القرأن الذين يرزقهم الله مكانة عظيمة فيكونوا من أولياء الله و خاصته.
و أيضاً من عظيم كرم الله لمن يقبل على تعلم القرآن و تلاوته وهو شاق عليه فإن الله يرزقه أجران.
ومما يجدر الإشارة إليه أن الله يرزقه أجران؛ لأنه يجلس بهدف تعلم القرأن و قراءته مع وجود المشقة في النطق بالتجويد.
ثواب تلاوة القرآن للاستشفاء
يعاني الكثير من الناس من الأمراض الروحية سواء حسد أو مس أو التعطيل فجعل الله لها في القرأن الكريم شفاءً.
ولذلك فعليك السعي والأخذ بالأسباب ايضاً متيقناً بأن الشافي هو الله ولقد أوجد من أياته في القرأن ما فيه شفاءً للناس.
بالإضافة إلى الاستشفاء من الأمراض الجسدية التي تصيب الإنسان فقد أخبرنا الله في القرآن بأن سورة الفاتحة شافية و رقية نافعة.
فضل تلاوة القرأن لفتح أبواب الرزق و البركة
مما يجدر الإشاره إليه أن المداوم على ملازمة تلاوة القرآن زاد رزقه وتقصى الحلال في رزقه و أبتعد عن الحرام.
ويظل ضميره يوقظه في كل خطوة يخطوها هل ترضي الله أم لا؟
كذلك يبارك الله لمن يحرص على تلاوة القرأن في سائر حياته وأسرته تكريماً له من رب العباد.
ايضاً ثواب التلاوة و آيات الرزق رأيناها من قديم الأزل فكلنا نعرف قصة سيدنا موسى في سقيا الماء.
بالإضافة إلى إخبار القرآن لنا بأن ببركة ترديد سيدنا موسى آية من آيات القرآن رزقه الله الزوجة والعمل والرزق الواسع.
حفظ القرأن الكريم بطريقة سهلة
تكثر حلقات تحفيظ القرآن و تلاوته أون لاين مما يعود بالفائدة المرجوة كلاً حسب الطريقة الملائمة له في الحفظ.
توجد على منصة يوتيوب العديد من قنوات الشيوخ سواء لتحفيظ أو التلاوة والتفسير والتجويد.
كما توجد فيديوهات توضح طرق سهلة لحفظ القرآن.
وفي الختام بعدما تم توضيح ثواب التلاوة و فضلها بالإضافة إلى مكانة الحافظين لكتاب الله في الدنيا والاخرة فعليك التمسك بالقرآن.
و ايضاً اتخذ القرأن الكريم رفيقاً لك في الدنيا يرافقك في الأخرة، كذلك اتخذه كدليل لتحسين أخلاقك ولتطوير أسرتك والمجتمع.
فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، وسوف يسألك الله عنها فأحسن القيادة على نهج إسلامي قويم.
و ايضاً ادعو دائمًا: “اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و جِلاء همنا و أحزاننا و دليلنا إليك”.
الكاتبة: نصرة زيد
اترك رد