ما هي أهمية الوقت وتنظيمه؟

ما هي أهمية الوقت وتنظيمه؟
ما هي أهمية الوقت وتنظيمه؟

هناك 82% من الناس لا يعرفون أهمية الوقت وتنظيمه، وهذا قد يكون سبب رئيسي في فشل أو تأخر بعض الناس في تحقيق أحلامهم حيث أن تنظيم الوقت يساعد على تنفيذ المهام الأهم ثم المهم، زيادة الإنتاجية، تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية؛ لذا سوف نسرد في هذا المقال معلومات أكثر عن أهمية الوقت وتنظيمه.

أهمية الوقت وتنظيمه

أهمية الوقت وتنظيمه

تعتبر أهمية الوقت وتنظيمه إجراء مهم للتخطيط والتحكم بالوقت الذي تقضيه في مهام محددة لزيادة الكفاءة والإنتاجية، قد يكون الشخص معتادًا على تحديد المواعيد النهائية للمهام، كتابة قوائم المهام، تخصيص مكافآت صغيرة إذا أنجز الشخص مهام معينة.

تحفيز أنفسنا هو جزء أساسي من تدبير الوقت ويتطلب بعض الجهد وذلك ليس فقط لتحفيز نفسك ولكن أيضًا لتنمية عادات جيدة للعمل وزيادة الإنتاجية.

فوائد تنظيم الوقت | أهمية الوقت وتنظيمه

عندما يُدرك الشخص أهمية الوقت وتنظيمه يمكن أن يؤدي ذلك إلى نمط حياة صحي ومتوازن حيث قد يعمل على: 

  • زيادة الطاقة.
  • تحقيق الأهداف بكفاءة أكثر.
  • الحد من المماطلة والتسويف.
  • تحقيق التقدم والتطور في الحياة العملية.
  • تحقيق المزيد وإنجاز المهام في وقت أقل.
  • تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على إنجاز المهام.
  • تخفيف الضغط الواقع على الشخص عن طريق تنظيم مهامه بناءً على الأكثر أولوية.

نصائح لتنظيم الوقت

هناك عدة نصائح سوف تساعد على تنظيم الوقت:

  • ابدأ بتخصيص خمس دقائق في بداية كل يوم لتحديد الأهداف التي يجب إنجازها خلال اليوم.
  • قم بتقييم المكان الذي تقضي فيه وقتك بالفعل، أنشئ  جدول يضم الساعات التي تقضيها في العمل، المدرسة، الأعمال المنزلية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والأنشطة الترفيهية، بهذه الطريقة أنت تعرف الفترة الزمنية التي تستغرقها كل مهمة فسوف تقوم بتحديد الأهداف بناء على هذه النتيجة، وذلك لأن التخطيط المسبق ووضع فترات زمنية للمهام والأولويات يمكن أن يُفرغ الوقت للأمور الأكثر أهمية بالنسبة إليك مثل قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء والعائلة
  • قم باستخدام مصفوفة (أيزنهاور) لتحديد أولوياتك حيث تعد مصفوفة أيزنهاور أداة شائعة تساعد على التمييز بين المهام الهامة وغير الهامة والعاجلة وغير العاجلة حيث تتكون من أربعة خيارات يمكنكم من خلالها تقسيم المهام لتحديد الأولويات التي ينبغي عليكم التركيز عليها أولاً، كما أنها تتوافق مع الأبعاد الأربعة للتنفيذ: يفعل، يؤجل، يفوض، ويحذف، على سبيل المثال: 

الخيار الأول

هام وعاجل أي ينبغي أن تقوم بهذه المهام أولاً، وهذه هي الأولويات الأكثر ملاءمة لأهدافك.

الخيار الثاني

مهم ولكن ليس عاجل، أي يمكن أن تقوم  بتأجيل هذه لوقت لاحق خلال جدولك الزمني.

الخيار الثالث

عاجل ولكن ليس مهم، يمكنك أن تفوِض هذه المهام الى الآخرين إذا أمكن وخصوصًا إذا لم تبدأ في تحقيق الأهداف الأهم.

الخيار الرابع

غير مهم وغير عاجل، قم بحذف هذه المهام أو قم بها عندما يكون لديك وقت فراغ لأنها تلهيك عن أولوياتك.

طريقة بومودورو في أهمية الوقت وتنظيمه

بعد البحث عن أهمية الوقت وتنظيمه توصل العديد إلى نظريات عديدة في تنظيم الوقت وأهمها طريقة بومودورو وهي كالآتي: 

  • تم تطوير هذه التقنية في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين من قبل فرانشيسكو سيريلو وهو طالب جامعي كان منهمكًا في الدراسة والاختبارات.
  • تتطلب طريقة بومودورو والتي يطلق عليها (تقطيع الوقت) استخدام جهاز توقيت لتقسيم العمل إلى 25 دقيقة، تفصل بينها 5 دقائق من وقت الراحة، وبعد أربعة دورات من تطبيق بومودورو، قد تأخذ استراحة أطول 15-30 دقيقة.
  • تعمل طريقة بومودورو على تعزيز التركيز والتخفيف من التعب العقلي الذي هو مفيد خصوصًا للحياة العلمية مثل إجراء الأبحاث، الدراسة للامتحان، أو إنهاء مشروع استشاري.
  • عندما تتبع نظرية تقطيع الوقت تجعل المشاريع والأهداف الكبيرة أقل صعوبة كما تعمل على  تقليل المماطلة وزيادة الإنتاجية.

في النهاية نحن الآن على دراية تامة بأهمية الوقت وتنظيمه، بالإضافة إلى وجود مجموعة من أفضل كتب تطوير الذات لحياة ناجحة في عصرنا الحالي والتي تحدثت عن تنظيم الوقت، بعد أن تعرفنا على كيفية تنظيم الوقت يجب أن نبدأ من هذه اللحظة في الإنتباه إلى الوقت الضائع في الملهيات، ووضع خطة محكمة لإدارة الوقت في حياتنا.

الكتابة: أميرة سعد